التخطي إلى المحتوى
حفيد الشيخ النقشبندب يكشف تفاصيل وصيته في الساعات الأخيرة من حياته
سيد النقشبندي

حلت أمس ذكرى وفاة أبدع وأروع المنشدين الشيخ سيد النقشبندي، حيث توفى في 14 فبراير 1976، وكانت الساعات الأخيرة في حياته غير عادية كما كان هو شخص غير عادي، حيث قام قام بتلاوة القرآن لصلاة الجمعة في يوم وفاته بمسجد التليفزيون على الهواء.

وبعد الصلاة قام بالذهاب لمنزل شقيقته بالعباسية على عكس عادته وهي الذهاب لمنزلة بطنطا، وفور وصله منزل شقيقته طلب ورقة وقلم ودخل غرفة بمفرده وكتب بعض الكلمات “الوصية” وأعطاها لشقيقه وأكد ان لا يفتحها إلا وقت اللزوم ثم ذهب لمنزله بطنطا، وكان كأنه يشعر أنه سيتوفى.

سيد شحاته النقشبندي روى تفاصيل الساعات الأخيرة لوفاة جده، حيث قال أنه جده عندما وصل لمنزلة بطنطا شعر بتعب بسيط ثم ذهب لدكتور محمود جامع مستشفى المبرة في طنطا، وكان واقف على قدميه وقال أنه يشعر يتعب في صدره، واثناء الكشف لم يمر دقائق وتوفى.

تفاصيل وصية الراحل سيد النقشبندي

وعن الورقة التي كتبها قال حفيده أن عمه فتحها ووجد فيها وصية جده بأن يُدفن جانب والدته بمقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين، كما وصى بعدم إقامة مأتم والإكتفاء بالنعى في الجرائد، ووصى برعاية زوجته وأطفاله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *