يبدو أنه لا أمل من عودة العلاقات الإنسانية الأخوية التي كانت تربط بين المطربتين الكبيرتين المصرية أنغام والسورية أصالة، بعدما هاجمت الثانية الأولى، على خلفية زواجها من الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم الذي انفصلت عنه مؤخرا، إذ عمدت أصالة إلى إهانة أنغام، لأن زوجته الأولى كانت ابنة شقيقة زوجها السابق طارق العريان وهو ما لم تقبله أنغام.
محاولات سخيفة للصلح بين أنغام وأصالة
وخلال تصريحات إذاعية، وصفت أنغام كل محاولات الصلح بينها والمطربة السورية بأنها أفعال سخيفة، ورغم إعلان أصالة الاعتذار لها، فإن المطربة المصرية لا ترغب في عودة المياه إلى مجاريها، مشددة على أنها تفرق بين الخطأ في حق الغير بقصد وعن غير قصد.
وأضافت، أن أصالة عاندت وزادت في خطئها، وهو ما لم تقبله أنغام، مشيرةً إلى أنها قد تقبل الأسف، لكنها ترفض عودة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها.
وذكرت تقارير صحفية، أن أنغام ترفض أن ترد على الاتصالات الهاتفية لأصالة، وعندما استمرت أنغام في رفضها أرسلت لها المطربة السورية أكدت فيها أنها ستحضر إلى بيتها إذا استمرت في رفضها، ولم تستجب أنغام أيضا.
التعليقات