ترك الفنان الهندي الكبير راميش ديو، أعمالا فنية خلدتها الدراما الهندية، لذا فقد تركت وفاته أثرا سيئا في نفوس الأوساط الهندية، بعدما رحل عن دنيانا عن عمر اقترب من 93 سنة، ومن أهم ما قام به في حياته الفنية أنه كان من بين مكتشفي أميتاب باتشان الذي يصنفه البعض على أنه أهم فنان هندي في الوقت الحالي.
بداية حياة أميتاب باتشان
أميتاب باتشان بدأ حياته المهنية كمذيع في الراديو الهندي، لكن صوته المميز فتح له عوالم أخرى، إذ أختير لكي يؤدي دور الراوي في أكثر من فيلم، لذلك فقد كان يشارك بالصوت لسرد الأحداث، وفقا لما ذكره الأخير في تصريحات صحفية سابقة.
وشهد فيلم سات هندوستاني أول مشاركة لأميتاب، لكنها لم تكن مشاركة كبيرة، لكنه حقق نجاحا كبيرا ما جعله يحصل على فرصة للمشاركة بدور ثانوي كبير في فيلم أناند من بطولة راميش ديو وراجيش خانا الذين رحبا به وتمنيا له التوفيق وقدما كل الدعم.
وفي يوم الثلاثاء الماضي توفي راميش ديو، بعدما تعرض لأزمة قلبية وفقا لما ذكره نجله أبيناي للصحافة الهندية، إذ نعاه عدد كبير من نجوم بوليود كان على رأسهم أميتاب باتشان.
التعليقات