اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير توفيق الدقن، فقد رحل في 26 نوفمبر 1988، وقد صرح ابنه المستشار ماضي توفيق الدقن عن أسرار في حياة والده أبرزها أنه كان على وشك الاحتراف في نادي الزمالك ولكنه رفض، حيث قال ماضي: “نشأ والدي في المنيا رغم أن أصول عائلته من بركة السبع بالمنوفية، ولكن والده إنتقل بأسرته ليعمل في المنيا بعد مشكلات في الميراث مع إخوته، وفي المنيا ظهرت مواهب والدي وتعددت، فكان رئيس فريق التمثيل بالمدرسة الثانوية وجمعية الشبان المسلمين، ورياضياً بارعاً في البوكس، ولاعب قدم معروفاً في فريق نادي المنيا ومنتخب قبلي”.
وتابع: “كما كان يتميو بخطه الجميل، ويكتب بيديه اليمنى واليسرى، وهذه الموهبه ساعدته عندما تعثرت ظروف الأسرة، حيث أخذه والده ومعه في الصيف ليعمل كاتباً ينسخ المحاضر بالنيابة ليساعد نفسه وأسرته”، واستكما عندما جاء الزمالك ليلعب مباراة في جميعة الشبان المسلمين قال: “جاء الزمالك ايلعب مع المنيا، فأحرز والدي هدفاً، وأرادة الزمالك ضمه إلى صفوفه وكان وقتها اسمه نادي فاروق، ولكن أبي رفض الاحتراف لسبب غريب لولاه كان يمكن أن يكون لاعب كرة قدم شهير”.
وتابع: “كان أبي يتميز بشعره الجميل وكان يعتز به، فرفض عرض نادي الزمالك وقال “اللي بياخدوه بيدخلوه الجيش 6 شهور ويحلق شعره”.
التعليقات