الفنانة القدير الراحل توفيق الدقن كان من أميز وأفضل الممثلين في الوسط الفني، حيث إشتهر بخفة الدم الواضحة على أدائة بالرغم من أدوار الشر الذي تميز بتقديمها، فعندما يُذكر إسمه نتذكر خفة ظله مع الإيفهات المستمرة في أذهان مختلف الأعمار للأجيال القديمة والحديثة.
اليوم يوافق ذكرى رحيل الفنان توفيق الدقن الذي رحل عنا في عام 1988، وقد إشتهر بإيفهات متميزة ومترسخة في أذهاننا، وهي سمسار مراكب، صلاة النبي أحسن، أحلى من الشرف مافيش، انتباه يا دانس، ألو يا همبكة، الباز أفندي ساقط التوجيهية، الدقن كان عاشق لحياته الفنية، ويُتقن أدواره التي تتضمن الشر بخفة الظل.
الحياة الدراسية للراحل توفيق الدقن
الفنان توفيق الدقن إمتاز بروح التحدي والحماس والنجاح في أدواره، فقد بدأ مشواره الفني عندما التحق بالمعهد، وبدأ في التركيز في إختياراته الفنية، ويذكر أن شخصية الفلاح الصغير كان لها النصيب الأول في تقديمها، وفي عام 1951 شارك في فيلم “ظهور الإسلام”، وعندما حصل على شهادته من المعهد التحق بالمعهد الحر لإستمكال دراسته، وشارك في المسرح في مسرحية “بداية ونهاية”، “عيلة الدوغري”.
التعليقات